جورج وسوف يتهم دولة عربية بالتآمر على سوريا

النهار
هل يسترجع جورج وسوف موقعه بعد غياب من باب السياسة؟ وهل يريد عودته من البوابة السورية التي ابتعد عنها كثيراً؟ المواقف الاخيرة لوسوف المؤيدة بقوة للنظام السوري دفعت بكثيرين الى السؤال عن جدوى هذا الانحياز الكبير الذي تسبب في استياء عدد كبير من الخليجيين منه منددين بكلامه ومطالبين عبر المواقع الاجتماعية بإدراج اسم وسوف ضمن القائمة السوداء ومنعه من دخول اي بلد خليجي. ورشحت معلومات ان شركة "روتانا" قد تضطر لإصدار بيان توضيحي عن علاقتها بوسوف وبمواقفه الاخيرة ومنها حديثه الى صحيفة الرأي الكويتية وهنا ابرز ما ورد فيه.
قال الفنان السوري وسوف إنه يؤيد نظام الرئيس بشار الأسد تأييدا كاملا، حتى مع سقوط المئات من القتلى خلال الاحتجاجات التي شهدتها بلاده.
وقال وسوف لصحيفة "الرأي" الكويتية "أقولها أمام كل العالم ، اعتبر موقفي من النظام مشرفا لأنه يعبر عن حبي الشديد له ويؤكد وطنيتي وعشقي لسوريا، كما أن النظام فعلا يحافظ على البلاد، بل ويدعم استقرارها".
وأضاف "قدمت أغنيتين للرئيس السوري الأولى قبل سنة ونصف السنة وكانت احداها بعنوان "بشار يا حبيب الملايين" وتقول كلماتها 'يا غالي يا ابن الغالي يا حبيب الملايين.. يللي جبينك عالي ما بيعلى فوقه جبين'. وأقصد بشار وأباه حافظ".
وتابع "الثانية كانت وقت اندلاع التظاهرات بعنوان عربون وفاء وتقول كلماتها 'أقول لبشار ياغالي يا ابن الغالي ياحبيب الملايين فعلا كلنا بنحبك'، كما غنيت "سوريا بلد الحرية"، وكانت كذلك لبشار، كما قمت بإحياء ليلة مع مجموعة من مؤيدي الرئيس بشار في ساحة الأمويين بعنوان "بصمة شباب سوريا"، لأنه كان من الضروري أن يعلم العالم أننا مع الرئيس، مثقفون وكتاب وفنانون، ونقف في جانبه وكان حفلا ساهرا ضمن مهرجان قسم الوفاء للوطن".
وقال وسوف "الشعب السوري طيب وسوريا بلد الأمان والحب والبهجة، وأقول بلهجتنا هي رئيسنا وأقول لكل العالم بأن بهجة كل مواطن سوري هي رئيسه الذي نحبه ونقف خلفه حتى ينتصر ورئيسنا إنسان جاء من قلب الشعب السوري".
وتابع "سوريا ليس فيها معارضة ضد الرئيس، لكن هناك مندسين بين الناس ويتسببون في إحداث بلبلة بين الناس، وهناك احتمالات لوجود أخطاء وفساد لكن ذلك لا يستدعي كل ما تشهده سوريا وكل شيء سيتم إصلاحه".
وأضاف "أقول لجمهوري وكل شخص يحبني أو لا يحبني إن سوريا تتعرض فعلا لمؤامرة، وذلك لمواقفها القومية حتى ننسى القضية الفلسطينية، وهي شغلنا الشاغل والأساسية، وبالنسبة للمعارضة الخارجية فلا تمثل الشعب السوري هم اشخاص تم شراؤهم بالمال، ولا تهمهم مصلحة البلاد. كل ما يهمهم المناصب والمال الخليجي الذي يحصلون عليه ويدفع لهم بغزارة".
لديهم أجندات ينفذونها من دولة خليجية باعوا سوريا لأجلها، هم لا يعرفون مصلحة بلدنا كما لا يعرفون أي شيء عن الشعب السوري، هم صناعة خليجية، وهم ينادون باستعمار سوريا فهل هذه هي الوطنية من وجهة نظرهم وهل خطة الإصلاح في رأيهم احتلال سوريا، بل ويريدون إسقاط النظام لمصلحة جهات أجنبية فهم خونة لسوريا يريدون بيع البلد للاستعمار".

CONVERSATION

0 comments:

إرسال تعليق