دبي، الإمارات العربية المتحدة(CNN)--
توفيت الممثلة المصرية الشهيرة فاتن حمامة، التي حظيت بلقب "سيدة الشاشة العربية" بدون منازع، نظراً لإنتاجها الغزير والعدد الكبير من الأفلام التي شاركت فيها على مدى مسيرتها الفنية التي امتدت لعقود.
ونعت رئاسة الجمهورية المصرية الفنانة الراحلة ببيان جاء فيه "ببالغ الحزن والأسى الفنانة الكبيرة فاتن حمامة، التي وافتها المنية اليوم، وتتقدم لأسرتها وذويها وكافة محبيها من أبناء مصر والوطن العربي بخالص التعازي والمواساة."
وأضاف البيان الرئاسي "أن مصر والعالم العربي فقدا قامة وقيمة فنية مبدعة، طالما أثرت الفن المصري بأعمالها الفنية الراقية. وستظل الفقيدة التي أضفت السعادة على قلوب جموع المصريين والمواطنين العرب بإطلالتها الفنية وعطائها الممتد وأعمالها الإبداعية، رمزاً للفن المصري الأصيل وللالتزام بآدابه وأخلاقه."
وقالت وكالة الأنباء المصرية إن "الفنانة القديرة فاتن حمامة مساء (توفيت) اليوم السبت إثر أزمة صحية مفاجئة عن عمر ناهز 83 عاما."
وذكرت الوكالة أن الفنانة الراحلة قد "تعرضت لأزمة صحية منذ عدة أسابيع استدعت نقلها إلى مستشفى دار الفؤاد" بمدينة السادس من أكتوبر بمحافظة الجيزة تحت إشراف زوجها الدكتور محمد عبد الوهاب، وخرجت بعد أن تماثلت للشفاء ثم تعرضت الي وعكة صحية مفاجئة توفيت علي إثرها مساء اليوم. وقالت نادين حمامة ابنة شقيقها إنها توفيت قبل ظهر اليوم في منزلها.
الرجاء قراءة التعازي تحت الخبر
الرجاء قراءة التعازي تحت الخبر
فاتن حمامة مع الخالدين
ردحذففاتن حمامة منذ صغرها أحبها جمهور المشاهدين في أفلامها الأبيض والأسود ثم الأفلام الملونة .. أفرحتنا وأبكتنا وشدتنا إلى جمال الفن السينمائي الجميل . لقد أغنت السينما المصرية بحضورها المتألق .
أخر مرة رأيناها فيها عندما إجتمع الرئيس السيسي بالفنانين وعندما نطق بإسمها سأل عنها . ذهب بنفسه إليها مصافحا متمنيا لها الصحة والعافية . شاهدنا ولاحظنا رعشة يداها وثقل كلامها . لكنها كانت وستظل فنانة مصر الأولى . عندما طلبت عدم العزاء لرحيلها ، كانت محقة في ذلك . لأنه لا عزاء للخالدين . وهي واحدة منهم خالدة في قلوب وعقول وأفئدة مشاهديها في العالم .
أنطوني ولسن
المركز الدولي للملكية الفكرية والدراسات الحقوقية ICIP : فاتن حمامة.. بصمة راسخة من الزمن الفني الجميل
ردحذفتقدم المركز الدولي للملكية الفكرية والدراسات الحقوقية - فِكر (ICIP)بالتعازي لوفاة الفنانة القديرة فاتن حمامة التي عملت بكل احساس ورقة طوال أكثر من نصف قرن، فشكّلت حقبة فنية راسخة في تاريخ السينما العربية والعالمية، وبوفاتها يفتقد الفن إلى أحد وجوهه اللامعة.