سو عزت: الفنان محمود طايع قدمني الى عالم الموديل والاضواء



كتبت  مراسلة المجلة  بالقاهرة :سماح السيد 
تصوير:  محمود طايع
محمد سعيد
شريف اليماني 
  
ترى العارضة وفتاة الاعلانات سو عزت ان عشقها لاغنية “سو يا سو” للفنان محمد منير فتح لها أبواب الشهرة والمجد الفني ومنحها شهادة ميلاد جديدة ليتغير اسمها من سارة الى سو, وتواصل تألقها في عالم الإعلانات وعروض الأزياء والموضة ويظل عشقها لمنير والبحر والسفر والترحال سمة مميزة لحياتها, كما قالت في لقاء “صحفي ”.
* لماذا اخترت لقب سو؟
* اسمي الحقيقي سارة عزت, واختياري سو نوع من الامتنان والشكر للمطرب الكبير محمد منير الذي عشقت اغنيته “سو يا سو” من البوم “قلبي مساكن شعبية” والذي اكتشفني المصور محمود طايع  وكانت نقطة فاصلة في حياتي منحتني بعض الشهرة والأضواء ولكن أحلامي وطموحاتي لم تتحقق بعد.
* ما أهم هذه الأحلام؟
* كثيرة جدا, وليست تقليدية, ولا احلم ببطولة فيلم سينمائي ولا حتى تقديم فوازير رمضان, وإنما تشمل أفكارا مبتكرة في عالم الموضة وعروض الأزياء والإعلانات, منها مثلا رغبتي في تقديم عرض أزياء في البحر بمدينة شرم الشيخ مثلا.
* معنى ذلك انك تجيدين السباحة والغوص؟
* نعم, ليس الغوص في أعماق البحر فقط وإنما في دهاليز وأعماق النفس البشرية أيضا, وكثير من زميلاتي يقلن انني عالمة روحانية, وهي موهبة من بين مواهبي المتعددة.
* هل درست علم النفس؟
لا, أنا حاصلة على بكالوريوس تجارة, ولكن كما قلت انها موهبة, ومن خلال حركة العين وملامح الوجه يمكن ان اطلع على بعض أغوار النفس البشرية.
* وماذا في أعماق نفس سو ?
* أشياء كثيرة أهمها إيماني بموهبتي في مجال عملي ورغبتي المستمرة في تحقيق أحلامي كعارضة أزياء وموديل وفتاة إعلانات, وأهمها أن يكون لي بصمة خاصة تنافس عارضات الأزياء العالميات لانه مع الاسف, فإن عارضات الأزياء في مصر لا ينلن التقدير الكافي مثل العارضات في الخارج اللاتي يتم تقديرهن معنويا وماديا فيحصدن الملايين من عملهن.
واتمنى انشاء ما يشبه النقابة التي تتبنى عارضات الأزياء والموديل, وترعى حقوقهن التي تهدر في عالم عروض الأزياء والماكياج, وحتى يتحقق ذلك اطلب من فعلى كل من ترغب في العمل في هذا المجال ألا تتنازل عن حقها المعنوي والمادي.
* هل تنالين حقك المادي والمعنوي?
* نعم, فكل من تعاملت معهم محترمون يحرصون على إعطائي اجرا مناسبا لعملي وبالنسبة للتكريم المعنوي فيتم من خلال إجراء الأحاديث الصحافية واللقاءات التلفزيونية التي تلقي الضوء على عالم الموضة والأزياء, ثم تكريمي من الكثير من الجهات التي تهتم بعارضات الأزياء والموديل والماكياج والإعلانات.

* ألم يخطف فارس الاحلام  قلبك?
* حتى الآن لا, ولكني اغني كما تقول المطربة لطيفة في إحدى أغنياتها “أنا حواليا كتير مالهم ولا تأثير”, فمواصفات فارس أحلامي يجب أن تقترب من مواصفات محمد منير شهامة ورجولة وتضحية وكرم وبخلاف ذلك فلا وألف لا للحب.
* ألا ترين أن زمن الفروسية ولى?
* من قال ذلك, ما دامت الشمس تشرق ستظل الفروسية والوفاء والحب والشهامة إلى الأبد خصوصاً في عالمنا العربي.
* هل ترين أن نظرة الانسان العربي لفتاة الإعلانات منصفة?
* بالتأكيد لا, وكما قلت من قبل البعض يرى أن فتاة الإعلانات أو الموديل هي فتاة سهله أو رخيصة, وهذا غير صحيح, فهذه المهن مهمة ومفيدة مثل الطبيبة أو المهندسة أو المدرسة وكل إنسان يُسر لما خُلِقَ له.
* معنى ذلك انك ترفضين تقديم عروض “اللانجري”?
* بدون شك, فانا لن أقدم عروض “اللانجري” أبدا ما حييت لأنها لا تناسبني.
* ألا ترين أن ذلك يتعارض مع طبيعة عملك?
* أقدم المطلوب مني بمنتهى الحشمة سواء كعارضة أزياء أو موديل أو فتاة إعلانات, لا اقصد الإثارة ولا الإفساد في الأرض, فقط أؤدي عملي لا أكثر ولا اقل.
* ما الذي فاتك في عملك?
* أحاول جاهدة ألا يفوتني شيء فأتابع باستمرار الجديد في عالم الموضة والأزياء والعروض ولا أقدم إلا ما يليق بي, حتى أتطور باستمرار في عملي وإلا بقيت محلك سر.
* ما سبب نجاحك في عملك?
* الإخلاص وبذل أقصى الجهد, ومحاولتي لتطوير ذاتي باستمرار من خلال الاطلاع على كل جديد ومبتكر في عملي, بالإضافة إلى ظهوري بمظهر حسن ومحافظتي على رشاقتي من خلال ممارسة الرياضة وتناول الطعام بتوازن واعتدال ودون إسراف.
* ما سبب الفشل?
* اليأس والإحباط ومحاكاة وتقليد الآخرين, وعدم الرغبة في تطوير الذات وعدم الثقة بالنفس.
* كيف ترين الجمال?
* التصالح مع النفس والآخرين, والقناعة والرضا والنظافة من الباطن والظاهر معاً.
* ماذا عن الأناقة?
 نقلا* اختيار المناسب للفتاة أو المرأة بغض النظر عن الموضة التي قد لا تناسب البعض أحيانا ويصرون على تنفيذها لمجرد إنها موضة.

CONVERSATION

0 comments:

إرسال تعليق