مسرح جاثا الحرية يبدأ جولة تاريخية في فلسطين

مسرح جاثا الحرية، هو  أول تجربة تعاون مسرحي  مشترك  بين فلسطين والهند ، ويتحد  مرة أخرى  المسرحين الفريدين من نوغهما كشريكين و هذه المرة في فلسطين. إن المشروع  مبادرة مشتركة بين مجموعة مسرح اليسار الهندي اليسارية البارز و مسرح ويانا ناتيا مانش (فرقة مسرح الشعب. "جانام المهمشين) وفيما يتعلق برحلة مسرح الحرية القادمة  خلال الضفة الغربية المحتلة، قال  ممثلون  ومخرجون وأعضاء بارزين في مسرح جانام  حيث قال ديشباندي:

"التعاون بين مسرح جانا ناتيا مانش و مسرح الحرية هو مثال للتعاون من شعب إلى شعب، من  فنان إلى فنان، وهو مثال للتعاون فيما بين بلدان الجنوب، دون وساطة أي منظمة تمويلية  أو منظمة للفنون من الشمال. بعد استضافة أصدقاءنا الفلسطينيين في الهند لمدة ثلاثة أشهر قاموا خلالها  بجولة في أحد عشر مدينة، بتنا متحمسين جدا لقضاء الجزء الأخير الختامي من هذا العمل المشترك في فلسطين . حيث سنقدم  عرضا مسرحيا حول على العنف ضد المرأة - باللغة الهندية! - للجماهير الفلسطينية،وسوف نتحدث ونناقش عملنا مع الجماهير، وسنكون بانتظار تفاعل الناشطين والفنانين لنعرف ونتعلم أكثر منهم  حول تجاربهم المستوحاة من مقاومة للاحتلال الإسرائيلي الغاشم، ونحمل معنا المحبة والتضامن الشعب الهندي. "

كما سينضم ثمانية من أعضاء مسرح جانام، بمن فيهم ديشباندي والفنان الحالم الملهم  أورجيت و سين (المصمم الفني لمسرح جاثا الحرية) إلى مسرح الحرية في الاحتفالية العاشرة التي يقيمها مسرح الحرية بمرور عشر سنوات على  10 من المقاومة الثقافية. سيقوم مسرح جانام  بأداء وتقديم عرض (وجوه العنف) التي عرضت في العديد من  التجمعات والأماكن  في جميع أنحاء الضفة الغربية. وهذا  سيكون إضافة كبيرة إلى مسار وجولة  الحرية السنوية الخامسة الذي تبدأ اعتبارا من يوم مارس 21.

يصور هاي عددا لا يحصى من الطرق والأساليب  التي تعرض العنف الأبوي والانتهاك وقمع فئة لفئة أخرى ، وانتهاك حقوق المرأة  والمساواة بين الجنسين .

خلال مسيرة عمل مسرح الحرية لعام 2016، سيقوم طلاب مدرسة التمثيل في مسرح الحرية بتوظيف المهارات التي اكتسبوها من خلال مسرح جانام خلال وجودهم في الهند لإنتاج عمل مسرحي على خشبة المسرح، حيث يجري العمل على إعداد عمل مسرحي تشمل من خلال العديد من  قصص التي تشاركها الممثلين مع أفراد المجتمع أثناء مسار الحرية في جميع أنحاء الضفة الغربية المحتلة في فلسطين .

CONVERSATION

0 comments:

إرسال تعليق