فرقة أرز لبنان بشخص رئيسها إيلي عاقوري تشكر الجميع لحضورهم كرنفال لبنان 2011


أحيت فرقة أرز لبنان الفلكلورية مهرجان كرنفال لبنان السنوي في أجمل منطقة سياحية بولاية نيو ساوث ويلز ـ دارلينغ هاربر، أمام جمهور كبير من لبنانيين وجنسيات مختلفة، أتوا من الساعة الحادية عشرة صباحاً ولغاية الخامسة بعد الظهر، لحضور المهرجان السنوي الذي تقيمه الفرقة تحت اسم كرنفال لبنان.
تضمن برنامج المهرجان وصلات موسيقية وغنائية رائعة أبدعتها فرقة الفنان كلود عيد، وحناجر الفنانين شربل لولش، فيليب رستم، فادي عساف، سيمون كنعان وألكس حدشيتي. كما أبدعت فرقة طلاب معهد مار شربل للدبكة، وفرقة (Holy Family P.S Granville)، وفرقة (VIBZ Performing Arts) المؤلفة من 25 ولدا وبنتا من جنسيات مختلفة، بإشراف مدربتهم الايطالية، حيث قدمت وصلات من الرقص التعبيري على الموسيقى الانكليزية، إضافة الى رقصات على أنغام الموسيقى اللبنانية التي تدرّبوا عليها خصيصاً ليوم لبنان.
الرقص الشرقي كان له طلاته أيضاً فتمايل خصر (Lisi) على وقع تصفيق الجمهور، تماماً كما فعلت الراقصة اليابانية (Evelyne) التي أطلت من دائرة رسمتها فرقة أرز لبنان بقاماتها الشامخة.
أما صاحبة المهرجان، فرقة أرز لبنان، فلقد قدمت أجمل ما عندها من اسكتشات وفلكلور لبناني صميم، مثل اسكتش بلدنا للمطرب هشام الحج والمطربة المصرية أمينة، الذي قام بأدواره: روبرت رووس وكارمن جرجس. أما سركيس نخول ونتالي غزال فقد أبدعا باسكتش هلك ومستهلك للأخوين رحباني، ناهيكم عن مشاركة الجمهور في العديد من الوصلات.
الرسميون الذين حضروا المهرجان هم: سعادة قنصل لبنان العام الصديق روبير نعوم، النائبة باربرة باري، النائب روبرت فورلو، النائب مارك كوري، النائبة ليندا بورني، النائب طوني عيسى، كما اعتذر السناتور شوكت مسلماني، والنائب ريتشارد طربية، والوزير طوني بوركي.
من الاعلاميين، حضر رئيس تحرير جريدة المستقبل الاستاذ جوزف خوري، وسوزان حوراني (عريفة المهرجان) والسيدة ماري ميسي، والسيد غسان نخول، كما حضر أيضا عضوا بلدية كنتربري فدوى كبي ومحمد حوّاط.
مهرجان كرنفال لبنان ما كان ليكون لولا مساعدة بنك بيروت هليني، الداعم الأول، حيث حضر مديره السيد جايمس واكيم مع كامل الطاقم، وتكلم عن خدمات البنك التي يقدمها للجالية اللبنانية والعربية في أستراليا.
البنك العربي كان له وجوده الداعم أيضاً، فلقد حضر مديره السيد جوزف رزق وكامل طاقم البنك، ليشجع الفرقة كعادته كل سنة.
بعد كلمات الاطراء التي أهداها الجميع للفرقة، حدثت مفاجأة كبرى، ألا وهي تقديم جائزة تقديرية من حكومة ولاية نيو ساوث ويلز لمدرب الفرقة الفنان ايلي عاقوري، وذلك تلبية لرغبة النائبة بابرة باري، تنويها لما قام ويقوم به في مجال تعليم الدبكة للأطفال في المدارس اللبنانية والحكومية وإحياء التراث الفلكلوري والفني منذ وصوله الى أستراليا عام 1972 مما رفع اسم أستراليا ولبنان تحت كل سماء.
ونظراً لنجاح يوم لبنان 2011، يسر الفنان أيلي عاقوري أن يتقدم بالشكر، باسم جميع أعضاء فرقته، من جميع الذين شاركوا في انجاح هذا المهرجان، بدءاً من الجمهور الكبير، مروراً بالسياسيين اللبنانيين والأستراليين، وسعادة قنصل لبنان العام، والاعلاميين ، والمطربين وفرقة الموسيقى، والفرق الراقصة التي ذكرناها سابقاً، وعريفة المهرجان الصديقة سوزان حوراني، التي أبدعت بالتعريف، والراقصات اللواتي قدمن أجمل ما عندهن، كما أنه يشكر جميع أعضاء الفرقة على مثابرتهم طوال هذه السنين على تقديم تراث وطننا الغالي لبنان دون كلل أو ملل. كما قدم شكره للصديق العزيز شربل بعيني على تشجيعه الفرقة عبر إذاعة وتلفزيون الغربة، اللذين كان لهما الفضل في توصيل صورتنا الى الجمهور اللبناني والعربي في جميع أنحاء العالم. كما وجه الشكر الى إذاعة أس بي أس الحكومية، لحضورها وتغطية البرنامج بشكل حرفي رائع. كما أنه لم ينس أن يوجه الشكر الى الفنان النحات فؤاد الورهاني الذي عرض أجمل ما أبدعت أنامله الساحرة من منحوتات رائعة.
ونحن في تلفزيون وراديو ومجلة الغربة نرد الشكر الى فرقة أرز لبنان ومدربها الصديق ايلي عاقوري بأضعاف الاضعاف سائلين المولى تعالى أن يمده والفرقة بالصحة بغية متابعة هذه المسيرة الفنية في بلدنا الحبيب أستراليا، على أمل اللقاء في السنة القادمة في نفس المكان الخلاب: دارلينغ هاربر.

CONVERSATION

0 comments:

إرسال تعليق